معنا انت اجمل يادرة الشرق
اهلا وسهلا بك بالزوار الكرام زائرنا الكريم اذا كانت هذة زيارتك الاولى نطمع بان تكون احد اعضائنا الكرام توجه فور الى التسجيل وان كنت من اعضائنا قم بتسجيل الدخول
معنا انت اجمل يادرة الشرق
اهلا وسهلا بك بالزوار الكرام زائرنا الكريم اذا كانت هذة زيارتك الاولى نطمع بان تكون احد اعضائنا الكرام توجه فور الى التسجيل وان كنت من اعضائنا قم بتسجيل الدخول


منتدى يهتم بشؤن المراة العربيه للنساء فقط
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 

مطلوب طاقم اشراف كامل لجميع اقسام المنتدى

هذا المنتدى يعتمد على الجهد الشخصي في كتابة المواضيع وكل ماهو جديد ومميز ولا يعتمد على المنقول في مواضيعه

تابعونا لتشاهدو كل ماهو جديد

         يمنع وضع الصور ذوات الارواح يرجى التقيد بالنظام

 اهلا باعضائنا الجدد زهرة الجودي وسمايل

نرحب بكم في منتداكم حياكم قلبي

         يمنع وضع الصور ذوات الارواح يرجى التقيد بالنظام

 

 الآية التي قال عنها الشنقيطي : يجب على كل مسلم أن يتدبرها كثيراً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابنة عائشة




عدد المساهمات : 84
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

الآية التي قال عنها الشنقيطي : يجب على كل مسلم أن يتدبرها كثيراً Empty
مُساهمةموضوع: الآية التي قال عنها الشنقيطي : يجب على كل مسلم أن يتدبرها كثيراً   الآية التي قال عنها الشنقيطي : يجب على كل مسلم أن يتدبرها كثيراً Icon_minitime1الثلاثاء يناير 04, 2011 10:07 am

الآية التي قال عنها الشنقيطي :
يجب على كل مسلم أن يتدبرها كثيراً




قال العلامة الشنقيطي ـ رحمه الله ـ في أوائل تفسيره لسورة الروم ،وتحديداً عند الآية (6) ،وهي قوله تعالى :


(وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا
مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ
(7) [الروم/6، 7])



قال رحمه الله ـ في الأضواء 6/477 ـ


اعلم أنه يجب على كل مسلم في هذا القرآن أن يتدبر آية الروم تدبراً كثيراً ، ويبين ما دلت عليه لكل من استطاع بيانه له من الناس .



وإيضاح ذلك :


أن من أعظم فتن آخر الزمان التي ابتلى ضعاف العقول من
المسلمين شدة إتقان الإفرنج ، لأعمال الحياة الدنيا ومهارتهم فيها على
كثرتها ، واختلاف أنواعها مع عجز المسلمين عن ذلك ، فظنوا أن من قدر على
تلك الأعمال أنه على الحق ، وأن من عجز عنها متخلف وليس على الحق ، وهذا
جهل فاحش ، وغلط فادح . وفي هذه الآية الكريمة إيضاح لهذه الفتنة وتخفيف
لشأنها أنزله الله في كتابه قبل وقوعها بأزمان كثيرلة ، فسبحان الحكيم
الخبير ما أعلمه ، وما أعظمه ، وما أحسن تعليمه .



فقد أوضح جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن أكثر الناس لا يعلمون ، ويدخل
فيهم أصحاب هذه العلوم الدنيوية دخولاً أولياً ، فقد نفى عنهم جل وعلا اسم
العلم بمعناه الصحيح الكامل ، لأنهم لا يعلمون شيئاً عمن خلقهم ، فأبرزهم
من العدم إلى الوجود ، وزرقهم ، وسوف يميتهم ، ثم يحييهم ، ثم يجازيهم على
أعمالهم ، ولم يعلموا شيئاً عن مصيرهم الأخير الذي يقيمون فيه إقامة أبدية
في عذاب فظيع دائم : ومن غفل عن جميع هذا فليس معدوداً من جنس من يعلم كما
دلت عليه الآيات القرآنية المذكورة ، ثم لما نفى عنهم جل وعلا اسم العلم
بمعناه الصحيح الكامل أثبت لهم نوعاً من العلم في غاية الحقارة بالنسبة إلى
غيره .


وعاب ذلك النوع من العلم بعيبين عظيمين :



أحدهما :


قلته وضيق مجاله ، لأنه لا يجاوز ظاهراً من الحياة الدنيا ، والعلم المقصور
على ظاهر من الحياة الدنيا في غاية الحقارة ، وضيق المجال بالنسبة إلى
العلم بخالق السماوات والأرض جل وعلا ، والعلم بأوامره ونواهيه ، وبما يقرب
عبده منه ، وما يبعده منه ، وما يخلد في النعيم الأبدي من أعمال الخير
والشر .


والثاني منهما :


هو دناءة هدف ذلك العلم ، وعدم نبل غايته ، لأنه لا يتجاوز الحياة الدنيا ،
وهي سريعة الانقطاع والزوال ويكفيك من تحقير هذا العلم الدنيوي أن أجود
أوجه الإعراب في قوله : { يَعْلَمُونَ ظَاهِراً } أنه بدل من قوله قبله لا
يعلمون ، فهذا العلم كلا علم لحقارته .

قال الزمخشري في الكشاف ، وقوله : يعلمون بدل من قوله : لا يعلمون ، وفي
هذا الإبدال من النكته أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه ، ويسد مسده
ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل ، وبين وجود العلم الذي لا
يتجاوز الدنيا ...


وقوله : { ظَاهِرا مِّنَ الحياة الدنيا }
يفيد أن الدنيا ظاهراً وباطناً فظاهرها ما يعرفه الجهال من التمتع
بزخارفها ، والتنعيم بملاذها وباطنها ، وحقيتها أنها مجاز إلى الآخرة ،
يتزود منها إليها بالطاعة والأعمال الصالحة ، وفي تنكير الظاهر أنهم لا
يعلمون إلا ظاهراً واحداً من ظواهرها ، و(هم) الثانية يجوز أن يكون مبتدأ ،
وغافلون خبره ، والجملة خبر ، (هم) الأولى ، وأن يكون تكريراً للأولى ،
وغافلون : خبر الأولى ، وأية كانت فذكرها مناد على أنهم معدن الغفلة عن
الآخرة ، ومقرها ، ومحلها وأنها منهم تنبع وإليهم ترجع . انتهى كلام صاحب
الكشاف .

وقال غيره : وفي تنكير قوله : ظاهراً تقليل لمعلومهم ، وتقليله يقربه من النفي ، حتى يطابق المبدل منه . اهـ ، ووجهه ظاهر .
واعلم أن المسلمين يجب عليهم تعلم هذه العلوم الدنيوية ، كما أوضحنا ذلك غاية الإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى : { أَطَّلَعَ الغيب أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } [ مريم : 78 ]

وهذه العلوم الدنيوية التي بينا حقارتها بالنسبة إلى ما غفل عنه أصحابها
الكفار ، إذا تعلمها المسلمون ، وكان كل من تعليمها واستعمالها مطابقاً لما
أمر الله به ، على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : كانت من أشرف العلوم
وأنفعها ، لأنها يستعان بها على إعلاء كلمة الله ومرضاته جل وعلا ، وإصلاح
الدنيا والآخرة ، فلا عيب فيها إذن كما قال تعالى : { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ }
[ الأنفال : 60 ] فالعمل في إعداد المستطاع من القوة امتثالاً لأمر الله
تعالى وسعياً في مرضاته ، وإعلاء كلمته ليس من جنس علم الكفار الغافلين عن
الآخرة ، كما ترى الآيات بمثل ذلك كثيرة . والعلم عند الله تعالى)

انتهى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآية التي قال عنها الشنقيطي : يجب على كل مسلم أن يتدبرها كثيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ام حبيبة رضي الله عنها
» ما راه من زوجته بعد غياب يومين عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معنا انت اجمل يادرة الشرق :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: